Pages

Friday, December 3, 2010

مسغولة بمعية الله



بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بإذنه سأكتب في اللغة العربية عن خطبة الجمعة الذي سمعت وفهمت في مسجد السلام بجوار بيتي.
الخطبة كانت عن موضوعين: مشغولة بمعية الله و الإستعانة بغير المسلم.

مشغولة بمعية الله
تقوى الله
ان كلمة الإحلاص في (لا إله إلا الله) تسمى كليمة التقوى .كما جاء في كتابه العزيز,
{
و إن هذه أمتكم أمة واحدةوأنا ربكم فاتقون }
والتقوى مكانها القلب ,أهم عضو في جسم الإنسان والذي به الصلاح والفساد.
المتقون هم أهل الفضائل,منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد و مشيهم التواضع وما الفائدة للمؤمن الذي يؤمن بالله واليوم الأخر لكن لا يهتم بنوافلة و سنة الرسول.
قال الثوري رحمه الله: إنما سموا متقين لإنهم اتقو ما لا يتقى, (المعنى: الاحتراز على كل شيء حتى يحصل درجة كمال التقوى)

أخذ الأسباب
المعنى: استخدم الوسيلة والأساليب المادية التي يقبل عقل البشرية.لكن أخذ الأسباب بدون الإرادة لا قيمة له.
مثلا,مرضت وجئت ألى الطبيب,وأكلت الدواء وأتقن أن الله يشفي, كما قال الرسول:((وإذا مرضت فهو يشفي))
مثال أخر,هجرة الرسول.فبإمكان الله أن ينقل الرسول من مكة إلى المدينة بطرفة العين,ولكن الله يريد أن يظهر أن الرسول بشر ولا بد أن يبذل جهدا كبيرا.

حسن الظن بالله
حسن الظن هو ظن ما يليق بالله تعالى.
في هجرة الرسول,عندما وقف المشركون بفم الغار,فيرتعد أبو بكر خوفا على حياة الرسول, فقال الرسول:((يا أبا بكر,ما ظنك بإثنين الله ثالثهما؟))
يا أصدقاءي,
ما حدث عندما ألقي سيدنا إبراهيم في النار؟
قال الله:{قلنا ينار كونو بردا وسلاماعلى أبراهيم}

هل سمعت عن مريم كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا,وأجابت مريم عندما يسأل زكاريا عن هذا الرزق,
{إن الله يرزق من يشاء بغير حساب}

إذن,علينا بحسن الظن بالله لإن من احسن الظن بربه وتوكل عليه حق توكله جعل الله له في كل أمره يسرا.

الاستعانة بغير المسلم

وهي أمر جائز لإن يجوز أن يكون عند غير المسلم علم لا يتوفر عند المسلم مثل عبد الله بن أريقط.
و
كان مشركا لكن يساعد الرسول و أبا بكر عند الهجرة لإنه يعرف طريق أخرى لا يهتدي إليها كفار قريش.
*******************************************************************
نحن الأن في نهاية العام. لا أحد مناَ نعرف كم بقي من عمرنا . إذن,سارعوا إلى معرفة الله. سارعوا إلى توبة الله.
نرجو أننا سنكون جميعا ملتزمين بسنة السول العام القادم. إن شاء الله


No comments:

Post a Comment

 

Blog Template by BloggerCandy.com